جدل واسع تثيره رواية جديدة تتخيل رئيساً مسلماً لفرنسا يفرض الحجاب
رواية «خضوع" تتخيل وصول مسلم فرنسي إلى رئاسة الجمهورية عام 2022 بعد فوزه على مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن. محمد بن عباس الرئيس الخامس والعشرين للجمهورية الفرنسية، حسب الرواية، سيعمل على اسلام الجمهورية الفرنسية إلى حد فرض الحجاب على النساء، والسماح بتعدد الزوجات.
الرواية السادسة للكاتب الفرنسي الحائز على جائزة الغونكور عام 2010، أثارت قبل صدورها الرسمي، في السابع من هذا الشهر، الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والثقافية، باعتبارها تثير مشاعر العداء ضد الفرنسيين المسلمين، خاصة وأنها تأتي في سياق تصاعد دعاية اليمين المتطرف ضد الإسلام والمسلمين في فرنسا، كما أن الكاتب نفسه يعتبر من بين أصحاب المواقف العدائية تجاه المسلمين، وكان عام 2001 قد وصف الإسلام بأنه ديانة خطيرة، وأنه «الدين الأكثر غباء".
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وفي رد على رواية ويلبيك، دعا الفرنسيين في مقابلته مع إذاعة فرانس أنتير، إلى عدم التسليم لمشاعر الخوف والقلق، مؤكداً أن «الخنوع" ينتمي إلى الأفكار القديمة، وأنه من الأجدر الاتكاء على النقاط الإيجابية. بينما اعتبرت شخصيات يسارية، أن الخيال الذي ترسمه رواية ويلبيك يمثل صورة مطابقة لتصورات ودعاية اليمين المتطرف في فرنسا.
الرواية التي ترصد في الآن ذاته آليات تفكير وردود فعل المجتمع الفرنسي، تضاف إلى قائمة المؤلفات التي تصب في مصلحة اليمين المتطرف، بعد كتاب الصحفي إيريك زمور «الانتحار الفرنسي"، ومؤلفات رونو كامو، التي تصب جميعها في خانة معاداة المهاجرين، والتحذير من خطر الإسلام والهجرة على فرنسا.
...المزيد: http://arabic.sputniknews.com/arabic.ruvr.ru/news/2015_01_07/281926739/
الرواية السادسة للكاتب الفرنسي الحائز على جائزة الغونكور عام 2010، أثارت قبل صدورها الرسمي، في السابع من هذا الشهر، الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والثقافية، باعتبارها تثير مشاعر العداء ضد الفرنسيين المسلمين، خاصة وأنها تأتي في سياق تصاعد دعاية اليمين المتطرف ضد الإسلام والمسلمين في فرنسا، كما أن الكاتب نفسه يعتبر من بين أصحاب المواقف العدائية تجاه المسلمين، وكان عام 2001 قد وصف الإسلام بأنه ديانة خطيرة، وأنه «الدين الأكثر غباء".
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وفي رد على رواية ويلبيك، دعا الفرنسيين في مقابلته مع إذاعة فرانس أنتير، إلى عدم التسليم لمشاعر الخوف والقلق، مؤكداً أن «الخنوع" ينتمي إلى الأفكار القديمة، وأنه من الأجدر الاتكاء على النقاط الإيجابية. بينما اعتبرت شخصيات يسارية، أن الخيال الذي ترسمه رواية ويلبيك يمثل صورة مطابقة لتصورات ودعاية اليمين المتطرف في فرنسا.
الرواية التي ترصد في الآن ذاته آليات تفكير وردود فعل المجتمع الفرنسي، تضاف إلى قائمة المؤلفات التي تصب في مصلحة اليمين المتطرف، بعد كتاب الصحفي إيريك زمور «الانتحار الفرنسي"، ومؤلفات رونو كامو، التي تصب جميعها في خانة معاداة المهاجرين، والتحذير من خطر الإسلام والهجرة على فرنسا.
...المزيد: http://arabic.sputniknews.com/arabic.ruvr.ru/news/2015_01_07/281926739/
Blogger Comment
Facebook Comment